فصل: 1200- إسماعيل بن عُبَيد الله بن سلمان المكي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1193- إسماعيل بن عبد الله بن مسرع.

عن أبيه.
وعنه ابنه دِلْهَاث.
يَأتي فِي عبد الله بن داود (4224).

.1194- إسماعيل بن عبد الله بن خالد.

حدث عنه إسماعيل بن أبي أويس.
قال ابن أبي حاتم: مجهول، انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعد بن أبي مريم مولى عبد الله بن جدعان التيمي ابن أخت محمد بن هلال بن أبي هلال المدني يروي، عَن أبيه، عَن جَدِّه روى عنه الحجازيون.
هكذا نسبه ابن أبي حاتم في كتابه وقال: سئل أبي عنه فقال: لا أعلم روى عنه إلا إسماعيل بن أبي أويس وأرى في حديثه ضعفًا وهو مجهول.

.1195- إسماعيل بن عبد الرحمن.

عن أنس.
مجهول قاله أبو حاتم.
فأحسب أنه السُّدِّي، انتهى.
وهذا قد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه إسحاق بن الوزير فقط فليس هو السدي.

.1196- إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي وقيل: الكندي الكوفي.

عن الحسن، وَغيره.
قال الأزدي: منكر الحديث.
وله، عَن أبي بردة حديث في الحمامات وأول من صنعها سليمان.
روى عنه أبو حفص الأبار.
قال البخاري: لا يتابع عليه، انتهى.
وبقية كلامه: وفيه نظر.
وقال العقيلي: لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به.
وقال ابن عَدِي: يعرف بحديث الحمامات وله حديث آخر، وَلا أعرف له غيرهما.
ونقل النباتي أن ابن عَدِي نسبه أزديا والأزدي نسبه أسديا قال: ولعل أحدهما صحف.
قلت: إذا قُرئت: الأسدي بسكون السين انتفى التصحيف.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.1197- (ز): إسماعيل بن عبد السلام.

عن زيد بن عبد الرحمن، عن عَمْرو بن شعيب.
قال ابن قتيبة في اختلاف الحديث: لا يعرف هو، وَلا شيخه.

.1198- إسماعيل بن عبد العزيز.

عن الأعمش.
بصري منكر الحديث قاله الأزدي.

.1199- (ز): إسماعيل بن عبد الملك الزيبقي.

من شيوخ يعقوب بن سفيان.
ذكره في تاريخه وقال: كان ثقة إلا أنهم كانوا يعيبون عليه بيعه الزيبق.

.1200- إسماعيل بن عُبَيد الله بن سلمان المكي.

عن أبيه، عن الضحاك.
وعنه يحيى بن سليم.
لا يعرف، انتهى.
قال ابن أبي حاتم: أخو إسحاق روى عن يعقوب بن زيد وعنه يعقوب بن محمد الزهري يعد في الحجازيين ولم يذكر فيه جرحًا، وَلا جهالة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
والمصنف تبع العقيلي فإنه ذكره في الضعفاء وقال: لا تحفظ أحاديثه وساق له عن الحسن، عن عمران بن حصين رفعه: لقيام رجل في سبيل الله أفضل من عبادة ستين سنة وعن أبيه والضحاك، عن الحارث، عَن عَلِيّ في قوله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إلى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} الحديث بطوله وقال: هما غير محفوظين.

.1201- إسماعيل بن عبيد [العجلي البصري].

بصري.
ضعفه الأزدي.
له عن حماد بن أبي سليمان في فضل عمر والحديث في جزء ابن عرفة وهو باطل رواه ابن عرفة، عن الوليد بن الفضل عنه، انتهى.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ونقل عن أحمد أنه لا يعرف إسماعيل وأن الحديث موضوع.
وقد فرَّق الأزدي بين إسماعيل بن عُبَيد البصري فقال: يروي عن القاسم بن غصن وبين إسماعيل بن عُبَيد العجلي فذكر له حديث عمر المذكور وقال: لا أعرفه.
والظاهر أنهما واحد.

.1202- إسماعيل بن أبي عُبَيد الله: معاوية بن عُبَيد الله الأشعري [وهو إسماعيل بن معاوية بن صالح، أَبُو الحسن].

عن شريك.
قال يحيى بن معين: ليس بشيء يشرب الخمر، انتهى.
وروى أيضًا عن هشيم، وَابن أبي الزناد،
وأبوه كان وزير المهدي.
قال ابن أبي حاتم: أدركه أبي وروى عنه علي بن ميسرة وكنيته أبو الحسن وسكن الري.

.1203- إسماعيل بن علي أبو دعامة.

عن أبي العتاهية.
لا يعرف والخبر موضوع، انتهى.
وفي فوائد أبي علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري رواية أبي بكر بن زيرك عنه، أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد، حَدَّثَنَا بكر القاضي، حَدَّثَنَا أبو المطاع أحمد بن عصمة الجوزجاني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الرحمن السختياني بمصر، حدثني أبو دعامة إسماعيل بن علي بن الحكم وكان قد أربى على المِئَة بسُرَّ من رأى، حدثني أبو العتاهية، حدثني الأعمش، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرزق يأتي العبد في كل سيرة سار لا تقوى متق بزائده، وَلا فجور فاجر بناقصه بينه وبين العبد ستر والرزق طالبه».
قال: وأنشدني أبو العتاهية لنفسه مع الحديث:
ورزق الخلق مجلوب إليهم... مقادير يقدرها الجليل.
فلا ذو المال يرزقه بعقل...، وَلا بالمال تنقسم العقول.
وهذا المال يرزقه رجال... مباذيل قد اختبروا فسيلوا.
كما تسقى سباخ الأرض يومًا... وتصرف عن كرائمها السيول.

.1204- إسماعيل بن علي الخزاعي.

شيخ لهلال الحفار.
قال الخطيب: ليس بثقة.
قلت: متهم يأتي بأوابد روى عن عباس الدوري والكديمي وهو ابن أخي دِعْبِل الشاعر توفي سنة 352، انتهى.
وقد سمع منه الدارقطني وأخرج عنه في غرائب مالك وقال: لم يكن مرضيًا.
قال الدارقطني: حدثني أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي بن رزين الخزاعي من ولد بديل بن ورقاء، حدثني أبي، حدثني أخي دِعْبِل بن علي الشاعر، سمعت مالكًا يحدث الرشيد فقال: يا أمير المؤمنين، حدثني أبو الزبير، عَن جَابر رفعه: نعم الإدام الخَلّ... الحديث.
قال الدارقطني: لا يصح عن مالك.
وقال ابن النجاشي في كتاب مصنفي الشيعة: كان من رجال الشيعة وعلمائها ومصنفيها وكان مقامه بواسط وولي الحسبة بها وكان مخلِّطًا وكان سماعه من أبيه سنة 272 وسمع بصنعاء من إسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِيّ.
وَأورَدَ له من روايته، عَن أبيه علي بن علي، عَن أبيه علي بن رزين، عَن أبيه رزين بن عثمان
عن أبيه عثمان بن عبد الرحمن، عَن أبيه عبد الرحمن بن عبد الله، عَن أبيه عبد الله بن بديل بن ورقاء سمعت أبي بديل بن ورقاء يقول: لما كان يوم الفتح أوقفني العباس بين يدي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله هذا خالك قال: فرأى سوادًا بعارضي فقال: كم سِنُوك؟ فقلت: سبع وتسعون فقال: زادك الله جمالاً وسوادًا وأمتع بك ولدك... الحديث.
قلت: وسيأتي له ذكر في ترجمة موسى بن سهل الراسبي (8003).

.1205- إسماعيل بن علي الحافظ أبو سعد السمان.

صدوق لكنه معتزلي جلد، انتهى.
وهو من الري.
سمع من المُخَلِّص، وَعبد الرحمن بن فضالة وعلي بن عُبَيد الله الفقيه وأحمد بن إبراهيم بن فراس، وَابن أبي نصر، ومُحمد بن بكران بن عمران وخلق كثير.
وعنه ابن أخيه طاهر بن الحسين وأبو بكر الخطيب.
وله تصانيف وحفظ واسع ورحلة كبيرة ومشايخ يجاوزون ثلاثة آلاف على ما قال.
قال ابن طاهر: سمعت المرتضى أبا الحسن المطهر بن علي العلوي بالري يقول: سمعت أبا سعد السمان إمام المعتزلة يقول: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام.
وسئل عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم الرازي الحمدوني عن وفاته فقال: توفي سنة ثلاث وأربعين وأربع مِئَة وكان عدلي المذهب يعني معتزليا وكان له ثلاثة آلاف وست مِئَة شيخ ولم يتأهل.
وقال الكتاني: بلغني أنه مات سنة سبع وأربعين وكان من الحفاظ الكبار وكان فيه زهد وورع إلا أنه كان يذهب إلى الاعتزال.
وقال غيره: مات سنة 445.
وقال ابن بانويه: ثقة وأيُّ ثقة حافظ مفسر وأثنى عليه.
وله تفسير في عشر مجلدات وسفينة النجاة في الإمامة وغير ذلك.

.1206- إسماعيل بن علي بن المثنى الإستراباذي الواعظ.

كتب عنه أبو بكر الخطيب وقال: ليس بثقة.
وقال ابن طاهر: مزقوا حديثه بين يديه ببيت المقدس.
وفي تاريخ الخطيب عنه: حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الرملي، حَدَّثَنَا هشام بن عمار، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد، عن شداد بن أوس مرفوعًا قال: بكى شعيب من حب الله حتى عمي... فذكر الحديث وفيه: فلذا أخدمتك موسى كليمي.
قلت: هذا حديث باطل لا أصل له، انتهى.
وقد رواه الواحدي في تفسيره، عَن أبي الفتح محمد بن علي المكفوف، عَن عَلِيّ بن الحسن بن بندار والد إسماعيل فبرىء إسماعيل من عهدته والتصقت الجناية بأبيه وسيأتي (5359) وإسماعيل مع ذلك متهم.
قال غيث بن علي الصوري: حدثني سهل بن بشر بلفظه غير مرة قال: كان إسماعيل يعظ بدمشق فقام إليه رجل فسأله عن حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال: هذا مختصر وإنما هو: أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها قال: فسألوه أن يخرج لهم إسناده فوعدهم به.
قال الخطيب: سألته عن مولده فقال: ولدت بإسفرايين سنة 375 قال: ومات في المحرم سنة 448.
وقال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب: كان يقال له: كذاب ابن كذاب ثم نقل، عَن عَبد العزيز النخشبي قال: وحدث عن شافع بن أبي عوانة، وَأبي سعد بن أبي بكر الإسماعيلي والحاكم والسلمي، وَأبي الفضل الخزاعي، وَغيرهم وكان يقص ويكذب ولم يكن على وجهه سيماء المتقين.
قال النَّخشبي: ودخلت على أبي نصر عُبَيد الله بن سعيد السجزي بمكة فسألته عنه فقال: هذا كذاب ابن كذاب لا يكتب عنه، وَلا كرامة.
قال: وتبينت ذلك في حديثه وحديث أبيه يركب المتون الموضوعة على الأسانيد الصحيحة ولم يكن موثوقًا به في الرواية.